يَهْتَدُونَ » (١) قال النجم رسول الله صلىاللهعليهوآله والعلامات هم الأئمة عليهمالسلام.
٢ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أسباط بن سالم قال سأل الهيثم أبا عبد الله عليهالسلام وأنا عنده عن قول الله عز وجل : « وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله النجم والعلامات هم الأئمة عليهمالسلام.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء قال سألت الرضا عليهالسلام عن قول الله تعالى « وَعَلاماتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ » قال نحن العلامات والنجم رسول الله صلىاللهعليهوآله.
______________________________________________________
وعلى تأويله عليهالسلام ضمير « هم » وضمير « يهتدون » راجعان إلى العلامات وهو أظهر ، لأن قبل هذه الآية « وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهاراً وَسُبُلاً لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ » فكان الظاهر على التفسير المشهور « وأنتم تهتدون » فعلى تأويله عليهالسلام لا يحتاج إلى تكلف الالتفات ، وهذه المعاني بطون للآيات لا تنافي كون ظواهرها أيضا مرادة ، فإنه كما أن لأهل الأرض جبالا وأنهارا ونجوما وعلامات يهتدون بها إلى طرقهم الظاهرة ، وبها تصلح أمور معاشهم ، فكذا لهم رواسي من الأنبياء والأوصياء والعلماء بهم تستقر الأرض وتبقى ، ومنابع للعلوم والمعارف بها يحيون الحياة المعنوية وشمس وقمر ونجوم من الأنبياء والأئمة عليهمالسلام بهم يهتدون إلى مصالحهم الدنيوية والأخروية ، وقد تضمنت الآيات ظهرا وبطنا ، الوجهين جميعا.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
الحديث الثالث : كذلك.
__________________
(١) سورة النحل : ١٦.