ذلك مخلوق مصنوع محدث مربوب مدبر.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن عبد الله بن بحر ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم قال سألت أبا جعفر عليهالسلام عما يروون أن الله خلق آدم على صورته فقال هي صورة محدثة مخلوقة واصطفاها الله واختارها على سائر الصور المختلفة فأضافها إلى نفسه كما أضاف الكعبة إلى نفسه والروح إلى نفسه فقال « بَيْتِيَ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ».
باب جوامع التوحيد
١ ـ محمد بن أبي عبد الله ومحمد بن يحيى جميعا رفعاه إلى أبي عبد الله عليهالسلام أن
______________________________________________________
المنفوخ دون أصله.
الحديث الربع : ضعيف.
قوله عليهالسلام : فأضافها إلى نفسه ، أي تشريفا وتكريما ، وروى الصدوق (ره) في العيون بإسناده عن الحسين بن خالد قال : قلت للرضا عليهالسلام : يا بن رسول الله إن الناس يروون أن رسول الله صلىاللهعليهوآله قال : إن الله خلق آدم على صورته؟ فقال : قاتلهم الله لقد حذفوا أول الحديث ، أن رسول الله صلىاللهعليهوآله مر برجلين يتسابان فسمع أحدهما يقول لصاحبه : قبح الله وجهك ووجه من يشبهك. فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا عبد الله لا تقل هذا لأخيك ، فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته ، فلعل الباقر عليهالسلام أجاب هكذا على تقدير تسليم الخبر ، أو لم يتعرض لنفيه تقية ، وربما يجاب أيضا بأن المراد على صفته ، لأنه مظهر للصفات الكمالية الإلهية ، أو يقال : إن الضمير راجع إلى آدم أي صورته المناسبة له اللائقة به.
باب جوامع التوحيد
الحديث الأول : مرفوع.