باب أن الأئمة هم أركان الأرض
١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما جاء به علي عليهالسلام آخذ به وما نهى عنه أنتهي عنه جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد صلىاللهعليهوآله ولمحمد صلىاللهعليهوآله الفضل على جميع من خلق الله عز وجل المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله
______________________________________________________
باب أن الأئمة هم أركان الأرض
الحديث الأول : ضعيف بسنديه على المشهور.
« ما جاء به على آخذ به » لأنه واجب الإطاعة من الله ومن رسوله ، ولأن ما جاء به مما جاء به رسول الله وما نهى عنه مما نهى عنه رسول الله صلىاللهعليهوآله « ولمحمد صلىاللهعليهوآله الفضل » إما بيان لما جرى له صلىاللهعليهوآله من الفضل ، فكما أن له صلىاللهعليهوآله الفضل على جميع الخلق ، كذا لعلي عليهالسلام الفضل على الجميع ، وإما بيان للفرق بين ما له صلىاللهعليهوآله من الفضل وبين ما لعلي عليهالسلام منه بفضله صلىاللهعليهوآله على الجميع حتى على علي عليهالسلام ، وفضل علي عليهالسلام على غيره صلىاللهعليهوآله « والمتعقب عليه في شيء من أحكامه » أي الطالب لعثرته والمعيب عليه في شيء منها كالطالب لعثرة رسول الله صلىاللهعليهوآله والمعيب عليه ، و « على » للإضرار ، والمراد المتقدم عليه في شيء بأن يجعله عقبه وخلفه ، وأراد التقدم عليه ، أو يجعل حكمه عقبه وينبذه وراء ظهره ، فلا يعمل به ، أو تعقبه بمعنى أنه تأخر عنه ولم يلحق به ولم يقبل أحكامه ، أو المراد به شك في شيء من أحكامه ، والأول أظهر ثم الأخير.
وكلمة « على » على بعض الوجوه بمعنى عن ، وعلى بعضها بتضمين معنى يتعدى به ، قال الفيروزآبادي : تعقبه أخذه بذنب كان منه ، وعن الخبر شك فيه وعاد السؤال عنه ، واستعقبه وتعقبه طلب عورته أو عثرته.
« في صغيرة أو كبيرة » صفتان للكلمة أو الخصلة أو المسألة أو نحو ذلك على حد