٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن أورمة ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال « الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ » أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهمالسلام.
باب
أن الأئمة قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم
١ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول في هذه الآية « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » (١) فأومأ بيده إلى صدره.
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف.
« أمير المؤمنين » أي بعد الرسول صلىاللهعليهوآله.
باب أن الأئمة ( ع ) قد أوتوا العلم وأثبت في صدورهم
الحديث الأول : ضعيف.
« بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » قال الطبرسي قدسسره : يعني أن القرآن دلالات واضحات في صدور العلماء وهم النبي صلىاللهعليهوآله والمؤمنون به ، لأنهم حفظوه ووعوه ورسخ معناه في قلوبهم ، وقيل : هم الأئمة من آل محمد عليهمالسلام عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، وقيل : إن « هو » كناية عن النبي صلىاللهعليهوآله ، أي إنه في كونه أميا لا يقرأ ولا يكتب « آياتٌ بَيِّناتٌ » في صدور العلماء من أهل الكتاب لأنه منعوت في كتبهم بهذه الصفة ، انتهى.
« فأومأ بيده إلى صدره » الإيماء للإشارة إلى أن المراد بالذين أوتوا العلم الأئمة الذين أنا منهم عليهمالسلام ، فالمراد بالعلم علم جميع القرآن ظهره وبطنه ومحكمه ومتشابهه ، بحيث لا يذهب عنهم بسهو ولا نسيان.
__________________
(١) سورة العنكبوت : ٤٨.