الحديث الثاني : ضعيف.
٢ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عز وجل « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » قال هم الأئمة عليهمالسلام.
٣ ـ وعنه ، عن محمد بن علي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال قال أبو جعفر عليهالسلام في هذه الآية « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » ثم قال أما والله يا أبا محمد ما قال بين دفتي المصحف قلت من هم جعلت فداك قال من عسى أن يكونوا غيرنا؟
______________________________________________________
الحديث الثالث : ضعيف.
« قال أبو جعفر عليهالسلام هذه الآية » أي قرأها ، وفي بعض النسخ « في هذه » أي قرئها وفسرها.
قوله عليهالسلام : « أما والله » أما بالتخفيف حرف استفتاح ، وأبو محمد كنية أخرى لأبي بصير ، وكلمة « ما » في قوله : « ما قال » نافية أي لم يقل أن الآيات بين دفتي المصحف أي جلديه الذين يحفظان أوراقه ، بل قال في صدور الذين أوتوا العلم ، ليعلم أن للقرآن حملة يحفظونه عن التحريف في كل زمان ، وهم الأئمة عليهمالسلام ، ويحتمل على هذا أن يكون الظرف في قوله : « في صدور » متعلقا بقوله « بينات » فاستدل عليهالسلام به على أن القرآن لا يفهمه غير الأئمة عليهمالسلام ، لأنه تعالى قال : الآيات بينات في صدور قوم ، فلو كانت بينة في نفسها لما قيد كونها بينة بصدور جماعة مخصوصة.
ويحتمل أن تكون كلمة ( ما ) موصولة فيكون بيانا لمرجع ضمير ( هو ) في الآية ، أي الذي قال تعالى إنه آيات بينات هو ما بين دفتي المصحف لكنه بعيد جدا.
« من عسى أن يكونوا » الاستفهام للإنكار.