٣ ـ أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن محمد بن عمارة ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن خلف بن حماد ، عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله عليهالسلام الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق.
باب
أن الأرض لا تخلو من حجة
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام تكون الأرض ليس فيها إمام قال لا قلت يكون إمامان قال لا إلا وأحدهما صامت.
______________________________________________________
الحديث الثالث : مجهول.
الحديث الرابع : صحيح ، والحجة : البرهان ، والمراد بها هنا الإمام عليهالسلام إذ به تقوم حجة الله على الخلق « قبل الخلق » أي قبل جميعهم من المكلفين كآدم عليهالسلام إذ كان قبل خلق حواء وخلق ذريته « ومع الخلق » لعدم خلو الأرض من الإمام ، وبعدهم إذ القائم أو أمير المؤمنين عليهماالسلام آخر من يموت من الخلق ، أو يكون الحجة قبل كل أحد ومعه وبعده ، وقيل : حجية الحجة قبل إيجاد الخلق في الميثاق ، ومعهم في الدنيا وبعد موتهم في القيامة ، وأقول : يحتمل على بعد أن يكون المعنى : هو قبل الخلق بالعلية ، ومعهم بالزمان ، وبعدهم بالغائية ، ولعل المصنف (ره) حمله علي المعنى الثالث.
باب أن الأرض لا تخلو من حجة
الحديث الأول : حسن.
« إلا وأحدهما صامت » أي ساكت عن الدعوة والتعريف وادعاء الإمامة ، والناطق إمام عليه في الحال كالسبطين عليهماالسلام.