يقرون به في آل إبراهيم عليهالسلام وينكرونه في آل محمد صلىاللهعليهوآله « فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيماً »
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن عليهالسلام في قول الله تبارك وتعالى : « أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ » قال نحن المحسودون.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمد الأحول ، عن حمران بن أعين قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام قول الله عز وجل : « فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ » فقال النبوة قلت « الْحِكْمَةَ » قال الفهم والقضاء قلت « وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً » فقال الطاعة.
______________________________________________________
العظيم ، أو على اللف والنشر المرتب ، ويؤيد الأخير ما سيأتي.
« فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ » أي بالإيتاء أو بالملك العظيم ، وضمير « منهم » للأمة ، ويقال صد صدودا أي أعرض ، وصد فلانا عن كذا صدا أي منعه وصرفه « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا » أي الآيات النازلة في الأئمة أو هم عليهمالسلام كما سيأتي « بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها » أي في الصفة « إِنَّ اللهَ كانَ عَزِيزاً » أي قويا غالبا على جميع الأشياء « حَكِيماً » يعاقب ويثيب على وفق حكمته.
الحديث الثاني : مجهول.
الحديث الثالث : حسن.
وفسر الكتاب بالنبوة لاستلزامه لها ، ولعل المراد بالفهم الإلهام وبالقضاء العلم بالحكم بين الناس ، أو الفهم فهم مطلق العلوم ، والمعارف إشارة إلى الحكمة النظرية ، والقضاء إلى الحكمة العلمية « قال الطاعة » أي فرض طاعته على الخلق.