٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال والله ما ترك الله أرضا منذ قبض آدم عليهالسلام إلا وفيها إمام يهتدى به إلى الله وهو حجته على عباده ولا تبقى الأرض بغير إمام حجة لله على عباده.
٩ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي علي بن راشد قال قال أبو الحسن عليهالسلام إن الأرض لا تخلو من حجة وأنا والله ذلك الحجة.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام أتبقى الأرض بغير إمام قال لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت.
١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال قلت له أتبقى الأرض بغير إمام قال لا قلت فإنا نروى عن أبي عبد الله عليهالسلام أنها لا تبقى بغير إمام إلا أن يسخط الله تعالى على أهل الأرض أو على
______________________________________________________
الحديث الثامن : مجهول.
« ما ترك الله أرضا » التنكير باعتبار تعدد الأزمنة أي الأرض في زمان ، وقيل : « في » في قوله « فيها » بمعنى علي ، والمراد جزءا من الأرض فيها مكلف.
الحديث التاسع : ضعيف ، وأبو الحسن هو الثالث عليهالسلام.
الحديث العاشر : مجهول.
وقال الفيروزآبادي : ساخت قوائمه ثاخت والشيء رسب ، والأرض بهم سوخا وسووخا وسوخانا : انخسف ، انتهى. والمراد هنا غوصها في الماء إما حقيقة أو كناية عن هلاك البشر وذهاب نظامها.
الحديث الحادي عشر : مجهول.
قوله عليهالسلام : « لا تبقى » أي ليس مراد أبي عبد الله عليهالسلام السخط الذي تبقى معه