٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد قال سأل رجل فارسي أبا الحسن عليهالسلام فقال طاعتك مفترضة فقال نعم قال مثل طاعة علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال نعم.
٩ ـ وبهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سألته عن الأئمة هل يجرون في الأمر والطاعة مجرى واحد قال نعم.
١٠ ـ وبهذا الإسناد ، عن مروك بن عبيد ، عن محمد بن زيد الطبري قال : كنت
______________________________________________________
على أنه يظهر من بعض روايات الشيعة أن المراد به جميع الأئمة عليهمالسلام ، وأنهم جميعا قد وفقوا لمثل تلك القضية كما سيأتي بعضها في باب : ما نص الله عز وجل على رسوله وعلى الأئمة ، وأيضا كل من قال بأن المراد بالولي في هذه الآية ما يرجع إلى الإمامة قائل بأن المقصود بها علي عليهالسلام ، ولا قائل بالفرق ، فإذا ثبت الأول ثبت الثاني ، هذا ملخص استدلال القوم ، وأما تفصيل القوم فيه ودفع الشبه الواردة عليه فموكول إلى مظانه كالشافي وغيره.
الحديث الثامن : صحيح.
قوله : مثل طاعة علي بن أبي طالب عليهالسلام ، أي في كون الافتراض بالنص من الله تعالى أو في عموم الافتراض لجميع الخلق أو في التأكيد والقدر والمنزلة وترتب الآثار عليها وجودا وعدما.
الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.
« هل يجرون » بصيغة المجهول ومن باب الأفعال ، أو المعلوم من المجرد « في الأمر » أي أمر الخلافة والوصاية أو في كونهم أولي الأمر ، أو في وجوب طاعة الآمر فقوله : « والطاعة » عطف تفسير « مجرى » اسم مكان من المجرد أو من باب الأفعال ، أو مصدر ميمي من أحدهما.
الحديث العاشر : (١)
__________________
(١) كذا في النسخ.