أبالنبي أم بالوصي تكذبان نزلت في الرحمن.
٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن الهيثم بن واقد ، عن أبي يوسف البزاز قال تلا أبو عبد الله عليهالسلام هذه الآية « فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ » قال أتدري ما آلاء الله قلت لا قال هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا.
______________________________________________________
عن الرضا عليهالسلام في قوله تعالى : « الرَّحْمنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ خَلَقَ الْإِنْسانَ » قال : ذاك أمير المؤمنين عليهالسلام قال الراوي : قلت : « عَلَّمَهُ الْبَيانَ »؟ قال : علمه بيان كل شيء يحتاج الناس إليه ، وفسر عليهالسلام « النَّجْمُ » بالرسول « وَالشَّجَرُ » بالأئمة عليهمالسلام وقال عليهالسلام : « السماء » رسول الله صلىاللهعليهوآله « والميزان » أمير المؤمنين نصبه لخلقه ، قلت : « أَلاَّ تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ » قال : لا تعصوا الإمام « وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ » قال : أقيموا الإمام العدل « وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ » قال : لا تبخسوا الإمام حقه ولا تظلموه.
وقد ورد في روايات كثيرة تأويل الشمس والقمر بالرسول وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، فحمل الآلاء في تلك الآية على النبي والوصي غير بعيد.
« نزلت في الرحمن » لعله من كلام الراوي.
الحديث الثالث : ضعيف.
« واذكروا آلاء الله » هذا غير موافق لما عندنا من القرآن ، إذ فيه في موضع من الأعراف « فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » (١) وفي موضع آخر « فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ » (٢) وفي آل عمران وغيرها « وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ » والظاهر أنه كان بالفاء فصحفه النساخ « هي أعظم نعم الله » أي هي المقصودة بالذات فيها ، إذ الولاية أعظمها.
__________________
(١) سورة الأعراف : ٦٨.
(٢) سورة الأعراف : ٧.