يا بني أردت أن لا تنازع.
٦ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في رش الماء على القبر قال يتجافى عنه العذاب ما دام الندى في التراب.
٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كان رش القبر على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله.
٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا فرغت من القبر فانضحه ثم ضع يدك عند رأسه وتغمز كفك عليه بعد النضح.
٩ ـ حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن عبد الله
______________________________________________________
تحتج إلى تلك الإرادة.
قوله عليهالسلام : « أردت أن لا تنازع » على البناء للمجهول ، أي أردت أن لا ينازعك فيما أوصيتك به أحد ممن يحضر جنازتي من المخالفين لأن لك حينئذ عذرا حيث تقول هو أوصاني بذلك ، أو المراد أردت أن لا ينازعك أحد في الإمامة لأن الوصية من علاماتها كما ورد في الأخبار الكثيرة ويحتمل الأعم منهما.
الحديث السادس : حسن ، ولا يضر الإرسال كما مر مرارا.
قوله عليهالسلام : « الندى » أي البلل والرطوبة وهي مقصورة.
الحديث السابع : ضعيف ، ويدل على كون الرش سنة جارية في زمن الرسول صلىاللهعليهوآله وبعده.
الحديث الثامن : حسن.
قوله عليهالسلام : « عند رأسه » يدل على استحباب كون وضع اليد عند الرأس وأنه أفضل ولا يلزم تخصيص الأخبار العامة كما مر.
الحديث التاسع : فيه إرسال. وعبد الله ممدوح والباقون موثقون فالخبر