ودليته قلت بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلىاللهعليهوآله اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك اللهم افسح له في قبره ولقنه حجته وثبته بالقول الثابت وقنا وإياه عذاب القبر وإذا سويت عليه التراب قل اللهم جاف الأرض عن جنبيه وأصعد روحه إلى أرواح المؤمنين في عليين وألحقه بالصالحين
(باب)
(ما يبسط في اللحد ووضع اللبن والآجر والساج)
١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن محمد القاساني قال كتب علي بن بلال إلى أبي الحسن عليهالسلام أنه ربما مات الميت عندنا وتكون الأرض ندية
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « ودليته » من باب التفعيل قال : في النهاية ، يقال : أدليت الدلو ودليتها إذا أرسلتها في البرء انتهى ، ولعله يفهم منه إرساله سابقا برأسه كما فهمه الأصحاب.
قوله عليهالسلام : « ولقنه حجته » أي ألهمه ويسر له جواب منكر ونكير في القبر أو عند الحساب أيضا ، وثبته بالقول الثابت بأن لا يتلجلج ويضطرب عند السؤال والقول الثابت : العقائد الحقة التي لا تتبدل بتبدل النشأتين ، ولا يرتفع برفع الخيالات الفاسدة والشهوات الداعية إلى المذاهب الباطلة.
باب ما يبسط في اللحد ووضع اللبن والأجر والساج
الحديث الأول : ضعيف على المشهور.
وعندي أنه يمكن أن يعد من الحسان لأن علي بن محمد وثقه الشيخ وإن ضعفه أيضا ومدحه النجاشي وأبو الحسن هو الهادي عليهالسلام.
قوله عليهالسلام : « ندية » من الندى بمعنى البلل ، والساج شجر معروف ، والطابق كهاجر وصاحب الأجر الكبير ، ولعل قوله عليهالسلام أو نطبق عليه : مأخوذ منه.
واعلم : أن المشهور بين الأصحاب كراهة الفرش بالساج والخشب والأجر