(باب)
(ثواب التعزية)
١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن سنان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال كان فيما ناجى به موسى عليهالسلام ربه قال يا رب ما لمن عزى الثكلى؟
______________________________________________________
باب ثواب التعزية
لعل جعل هذا الباب وباب ثواب من عزى حزينا بابين من غفلة المؤلف ( رحمة الله عليه ).
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فيما ناجى ».
قال في القاموس : ناجاه مناجاة ونجاء سارة.
قوله عليهالسلام : « ما لمن عزى الثكلى » أي المرأة التي مات ولدها أو حبيبها أو الطائفة ، الثكلى أعم من الرجال والنساء والأول أظهر ولعل التخصيص لكون المرأة أشد جزعا وحزنا في المصائب من الرجل.
قال في القاموس : الثكل بالضم الموت والهلاك وفقدان الحبيب ، أو الولد ويحرك وقد ثكله كفرح فهو ثاكل وثكلان وهي ثاكل وثكلانة قليل وثكول وثكلى.
قوله عليهالسلام : « أظله ».
قال في النهاية : وفي الحديث سبعة يظلهم الله بظله ، وفي حديث آخر سبعة في ظل العرش أي في ظل رحمته.
وقال الكرماني في شرح صحيح البخاري : سبعة في ظله إضافة إليه للتشريف أي ظل عرشه أو ظل طوبى أو الجنة.