يوم لا ظل إلا ظله.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن وهب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من عزى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجر المصاب شيء.
(باب السلوة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمد قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الميت إذا مات بعث الله ملكا إلى أوجع أهله فمسح على قلبه فأنساه لوعة الحزن ولو لا ذلك لم تعمر الدنيا.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله تبارك وتعالى تطول على عباده بثلاث ألقى عليهم الريح بعد الروح ولو لا ذلك ما دفن حميم حميما وألقى عليهم السلوة ولو لا ذلك لانقطع
______________________________________________________
أن يكون العرش الذي يؤتى به في القيمة غير العرش المحيط والله يعلم.
الحديث الرابع : ضعيف ، قد مضى بعينه متنا وسندا في باب ثواب من عزى حزينا.
باب في السلوة
الحديث الأول : مجهول. وقال : الفيروزآبادي اللوعة حرقة في القلب وألم من حب أو هم أو مرض انتهى ويدل على تجسم الملائكة ولا داعي إلى التأويل فيه وإن احتمله.
الحديث الثاني : حسن ، ألقي عليهم الريح أي النتن بعد خروج الروح والسلوة التسلي والصبر ونسيان المصيبة.
قال في القاموس : سلاه عنه كدعاه ورضيه وسلوا وسلوا نسبه وأملاه عنه فتسلى والاسم السلوة ويضم انتهى وانقطاع النسل لعدم اشتغالهم بالتزويج ومقاربة