قال أظله في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن حسان ، عن الحسن بن الحسين ، عن علي بن عبد الله ، عن علي بن منصور ، عن إسماعيل الجوزي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبى بها.
٣ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن عيسى بن عبد الله العمري ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام من عزى الثكلى أظله الله في ظل عرشه
______________________________________________________
وقال النووي في شرح صحيح مسلم ، وقيل : الظل عبارة عن الراحة والنعيم نحو هو في عيش ظليل والمراد ظل الكرامة لا ظل الشمس لأنها وسائر العالم تحت العرش ، وقيل : أي كنه من المكاره ووهج الموقف وظاهره أنه في ظله من الحر والوهج وأنفاس الخلق وهو قول الأكثر « ويوم لا ظل إلا ظله » أي حين دنت منهم الشمس واشتد الحر وأخذهم العرق ، وقيل أي لا يكون من له ظل كما في الدنيا.
الحديث الثاني : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « يحبى بها » من الحياة بمعنى العطاء وقد مر برواية السكوني يحبر.
الحديث الثالث : ضعيف ، أو مجهول إذ يحتمل أن يكون محمد بن علي : ابن محبوب ، وأن يكون أبا سمينة ، لأنهم ذكروا أن أحمد ابن إدريس يروي عن ابن محبوب وأن عيسى بن عبد الله يروي عنه أبو سمينة ولا يبعد أن يكون علي زائدا من النساخ ويكون عن عيسى بن عبد الله.
قوله عليهالسلام : « في ظل عرشه » يؤيد أن المراد بالظل في الخبر السابق ظل العرش ويدل الايات والأخبار على أنه يؤتى بالعرش في القيمة إلى الموقف ويكون جماعة في ظله ولا استبعاد في ذلك ولا ينافي عظمته كما لا يخفى ، مع أنه يمكن