(باب)
(التربة التي يدفن فيها الميت)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أحدهما عليهماالسلام قال من خلق من تربة دفن فيها.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن الحجال ، عن ابن بكير ، عن أبي منهال ، عن الحارث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن النطفة إذا وقعت في الرحم بعث الله عز وجل ملكا فأخذ من التربة التي يدفن فيها فماثها في النطفة فلا يزال قلبه يحن إليها حتى يدفن فيها.
(باب)
(التعزية وما يجب على صاحب المصيبة)
١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن
______________________________________________________
باب التربة التي يدفن فيها الميت
الحديث الأول : صحيح. يفسره الخبر الذي بعده.
الحديث الثاني : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « فماثها » أي خلطها قال في القاموس : ماث موثا وموثانا محركة خلطه ودافه. وقوله عليهالسلام : « يحن » أي يشتاق ويميل أقول : يظهر من هذه الأخبار تفسير قوله تعالى « مِنْها خَلَقْناكُمْ » (١) بدون التكلفات التي ارتكبها المفسرون كما لا يخفى.
باب التعزية وما يجب على صاحب المصيبة
الحديث الأول : ضعيف.
قوله عليهالسلام : « ليس التعزية » قال في الذكرى : التعزية هي تفعلة من العزاء
__________________
(١) سورة طه : ٥٥.