بن عثمان ، عن بشير الدهان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن للقبر كلاما في كل يوم يقول أنا بيت الغربة أنا بيت الوحشة أنا بيت الدود أنا القبر أنا روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن عمرو بن يزيد قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام إني سمعتك وأنت تقول كل شيعتنا في الجنة على ما كان فيهم قال صدقتك كلهم والله في الجنة قال قلت جعلت فداك إن الذنوب كثيرة كبار فقال أما في القيامة فكلكم في الجنة بشفاعة النبي المطاع أو وصي النبي ولكني والله أتخوف عليكم في البرزخ قلت وما البرزخ قال القبر منذ حين موته إلى يوم القيامة.
(باب)
(في أرواح المؤمنين)
١ ـ علي بن محمد ، عن علي بن الحسن ، عن الحسين بن راشد ، عن المرتجل
______________________________________________________
الحديث الثالث : مجهول. ويدل على أن الشيعة لا تدخل النار في الآخرة أصلا وأن التشيع أمر لا ينافيه ارتكاب الكبائر وأن عذاب البرزخ يمكن أن يلحق الشيعة.
باب في أرواح المؤمنين
الحديث الأول : مجهول.
قوله عليهالسلام : « إلى الظهر » أي ظهر الكوفة ووادي السلام النجف ( فراحة ساعة ) منصوب بفعل مقدر أي أطلب أو أطلب راحة ساعة ، أو مرفوع والخبر مقدر أي أولى وأخرى فقال : أرواح. أي ليسوا في أجسادهم الأصلية الكثيفة بل هم في أجسادهم المثالية اللطيفة ومع تجسم الروح يمكن حمله على الحقيقة لكن يخالف سائر الأخبار وأنها لبقعة من جنة عدن أي تصير في القيمة كذلك فينقلونها إلى