٨ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه وأحمد بن محمد الكوفي ، عن بعض أصحابه ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الخولاني وهو يزيد بن خليفة الحارثي قال سأل عيسى بن عبد الله أبا عبد الله عليهالسلام وأنا حاضر فقال تخرج النساء إلى الجنازة وكان عليهالسلام متكئا فاستوى جالسا ثم قال إن الفاسق عليه لعنة الله آوى
______________________________________________________
إما عند فساد التركيب والانحلال إلى البسائط إذ شكل البسيط الاستدارة ، أو كناية عن سعة استعدادها وسذاجة خلقها في حد وحدتها الشخصية المبهمة عن جميع الصور التي هي مستعدة لها وحاملة لإمكانها الاستعدادي لأن المستدير أوسع الأشكال وخال عن المفاصل والمقاطع والنهايات وعري عن الحدود والزوايا والأضلاع بالفعل ثم ذكر رواية عجب الذنب. وقال : هو كناية عن الهيولى الباقية في أطوار زوال الصورة الجسدية وتبدل الصور المتفاسدة المتواردة عليها وبقاء تعلق النفس ببدنها الشخصي من حيث هيولاه الشخصية الباقية عند الموت ، وفي زمان البرزخ مع انقطاع تعلقها به وانصرام علاقتها بتدبيره من حيث صورته الزائلة ومزاجه الفاني وقوامه المنصرم ، وذلك التعلق المستمر الانحفاظ من حيث المادة مرجح عودها إليه وإرجاعها إلى تدبيره بصورة أخرى مستأنفة مثل الصورة الأولى الفاسدة عند الحشر الجسماني بإذن بارئها الفعال الحكيم انتهى.
وربما يأول عجب الذنب بالطينة التي وردت في رواية الكتاب بناء على أنه كناية عن أصل الشيء وآخره ومنتهاه ، فإن الطينة أيضا أصل خلقة الشيء ومنتهاه أولا وآخرا.
الحديث الثامن : مجهول. والمراد بالفاسق عثمان ( لعنه الله ).
قوله عليهالسلام : " وكان ممن نذر رسول الله كأنه على بناء التفعيل.
يقال : نذر الشيء أسقط وأنذره أسقطه وفي بعض النسخ ممن هدر وهو أظهر ، وفي النهاية المشجب بكسر الميم عيدان تضم رءوسهما وتفرج بين قوائمها وتضع عليها