المغيرة بن أبي العاص تحت شجرة كذا وكذا فأتاه علي عليهالسلام فقتله فضرب عثمان بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال أنت أخبرت أباك بمكانه فبعثت إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله تشكو ما لقيت فأرسل إليها رسول الله صلىاللهعليهوآله اقني حياءك ما أقبح بالمرأة ذات حسب ودين في كل يوم تشكو زوجها فأرسلت إليه مرات كل ذلك يقول لها ذلك فلما كان في الرابعة دعا عليا عليهالسلام وقال خذ سيفك واشتمل عليه ثم ائت بيت ابنة ابن عمك فخذ بيدها فإن حال بينك وبينها أحد فاحطمه بالسيف وأقبل رسول الله صلىاللهعليهوآله كالواله من منزله إلى دار عثمان فأخرج علي عليهالسلام ابنة رسول الله فلما نظرت إليه رفعت صوتها بالبكاء واستعبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وبكى ثم أدخلها منزله وكشفت
______________________________________________________
قوله عليهالسلام : « فأعادها ثلاثا » هذا من كلام الإمام عليهالسلام والضمير راجع إلى كلام عثمان بتأويل الكلمة ، أو الجملة أي أعاد قوله والذي بعثك بالحق إني آمنته وقوله وأعادها أبو عبد الله عليهالسلام ثلاثا كلام الراوي أي أنه عليهالسلام كلما أعاد كلام عثمان أتبعه بقوله والذي بعثه بالحق نبيا ما آمنه ، وقوله إني آمنته بيان لمرجع الضمير في قوله أعادها أولا وأحال المرجع في الثاني على الظهور ، ويحتمل أن يكون قوله إني آمنته بدلا عن الضمير المؤنث في الموضعين معا بأن يكون مراد الراوي أنه عليهالسلام لم يقل فأعادها ثلاثا بل كرر القول بعينه ثلاثا ، فيحتمل أن يكون عليهالسلام كرر والذي بعثه أيضا وأحال الراوي على الظهور ، أو يكون المراد إلى آخره ، وأن يكون عليهالسلام قال ذلك مرة بعد الأولى أو بعد الثالثة ، وعلى التقادير قوله إلا أنه استثناء من قوله ما آمنه أي لم يكن آمنه إلا أنه أي عثمان يأتي النبي صلىاللهعليهوآله عن يمينه وعن شماله ويلح ويبالغ ليأخذ منه عليهالسلام الأمان وفي بعض النسخ إني آمنه على صيغة الماضي الغائب فأنى بالفتح والتشديد للاستفهام الإنكاري والاستثناء متعلق به لكن في أكثر النسخ بصيغة المتكلم.
قوله عليهالسلام : « قد جعلت لك ثلاثا » أي ثلاث ليال والرشاء ككساء الحبل.