يوم الجمعة ، فقلت : جعلت فداك ، تحتجم يوم الجمعة ؟ قال أقرء آية الكرسيّ . فإذا هاج بك الدّم ليلاً كان أو نهاراً فاقرأ آية الكرسيّ واحتجم (١) .
٧ ـ ومنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد ، عن البرقيّ ، عن أبي الخزرج عن سليمان بن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدريّ ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من احتجم يوم الثلثاء لسبع عشرة أو أربع عشرة أو لإحدى وعشرين من الشهر كانت له شفاء أدواء السنة كلّها ، وكانت لما سوى ذلك شفاء من وجع الرأس والأضراس والجنون والجذام والبرص (٢) .
بيان : « وكانت لما سوى ذلك » أي الحجامة في غير الأيّام الثلاثة لكن في الثلثاء أو مطلقاً .
٨ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، قال : دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ عليهالسلام يوم الأربعاء وهو يحتجم ، فقلت له : إنّ أهل الحرمين يروون عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : من احتجم يوم الأربعاء فأصابه بياض فلا يلومنّ إلّا نفسه . فقال : كذبوا ، إنّما يصيب ذلك من حملته أمّه في طمث (٣) .
٩ ـ ومنه : عن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن مروك (٤) بن عبيد عن محمّد بن سنان ، عن معتّب بن المبارك قال : دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام في يوم (٥) خميس وهو يحتجم ، فقلت له : يا ابن رسول الله ، تحتجم في يوم الخميس ؟ قال : نعم من كان منكم محتجماً فليحتجم في يوم الخميس ، فإنّ كلّ عشيّة جمعة يبتدر الدم فرقاً من القيامة ولا يرجع إلى وكره إلى غداة الخميس . ثمّ التف عليهالسلام إلى غلامه زينج
__________________
(١) الخصال : ٣٠ .
(٢ و ٣) الخصال : ٢٨ .
(٤) في المصدر : « مروان » وهو تصحيف .
(٥) فيه : في الخميس .