المكارم : عنه عليهالسلام مرسلاً مثله . (١)
٣ ـ الخصال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد الأشعريّ عن عليّ بن السنديّ ، عن محمّد بن عمرو بن سعيد ، عن يونس بن يعقوب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : احتجم رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يوم الاثنين وأعطى الحجّام برّاً . (٢)
٤ ـ ومنه : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد الأشعريّ عن الحسن بن الحسين اللّؤلوئيّ ، عن محمّد بن إسماعيل وأحمد بن الحسن الميثميّ أو أحدهما ، عن إبراهيم بن مهزم ، عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : كان رسول الله صلّى الله عليه وآله يحتجم يوم الاثنين بعد العصر . (٣)
٥ ـ ومنه : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن حمّاد بن عيسى عمّن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الحجامة يوم الاثنين من آخر النهار تسلّ الداء سلاً من البدن (٤) .
بيان : لا يبعد كون أخبار الاثنين محمولة على التقيّة ، لكثرة الأخبار الواردة في شؤمه ، ويمكن تخصيصها بهذه الأخبار ، وفيه نكتة وهو أنّ شؤمه لوقوع مصائب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمّة عليهمالسلام فيه والاحتجام كأنّه مشاركة معهم في الألم والمصيبة . لكن جرّبنا غالباً أنّ المحجتم والمفتصد فيه وفي الأربعاء لا ينتفع به .
٦ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى اليقطينيّ ، عن زكريّا المؤمن (٥) عن محمّد بن رباح القلّاء ، قال : رأيت أبا إبراهيم عليهالسلام يحتجم
__________________
(١) المكارم : ٨٢ .
(٢ و ٣) الخصال : ٢٧ .
(٤) الخصال : ٢٧ .
(٥) هو أبو عبد الله زكريا بن محمد ، كان مختلط الامر في حديثه وروى عن الرضا (ع) ما يدل على وقفه ، وضعفه في الوجيزة والحاوي ومحمد بن رباح ـ بفتح الراء المهملة والباء الموحدة ـ القلاء ـ كشداد ـ وهو الذي حرفته القلى اي انضاج اللحم في المقلاة لم يذكر له مدح وتوثيق .