إدريس ، عن محمّد بن أحمد الأشعريّ ؛ عن أحمد بن محمّد أبي عبد الله البرقيّ ، عن أبيه عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : قلّموا أظفاركم يوم الثلثاء ، واستحموا يوم الأربعاء ، وأصيبوا من الحجامة حاجتكم ، يوم الخميس ، وتطيّبوا بأطيب طيبكم يوم الجمعة (١) .
٢٤ ـ ومنه : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه عن إسحاق بن إبراهيم ، عن مقاتل بن مقاتل ، قال : رأيت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام في يوم الجمعة في وقت الزوال على ظهر الطريق يحتجم وهو محرم (٢) .
قال الصدوق ـ رحمه الله ـ : في هذا الحديث فوائد : أحدها إطلاق الحجامة في يوم الجمعة عند الضرورة ، ليعلم أنّ ما ورد من كراهة ذلك إنّما هو في حالة الاختيار والثانية الإطلاق في الحجامة في وقت الزوال . والثالثة أنّه يجوز للمحرم أن يحتجم إذا اضطرّ ولا يحلق مكان الحجامة ، ولا قوّة إلّا بالله .
٢٥ ـ العيون : بالأسانيد الثلاثة المتقدّمة في الباب السابق عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن يكن في شيء شفاء ففي شرطة الحجّام أو في شربة العسل (٣) .
بيان : قال الجوهريّ : المشرط المبضع ، والمشراط مثله . وقد شرط الحاجم يشرُط ويشرط إذا بزغ ، أي قطع . وفي القاموس : الشرط بزغ الحجّام .
٢٦ ـ معاني الاخبار : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ ، بإسناده رفعه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : نعم العيد (٤) عيد الحجامة ! ـ يعني العادة ـ تجلو البصر ، وتذهب بالداء (٥) .
__________________
(١) العيون : ج ١ ، ص ٢٧٩ .
(٢) العيون : ج ٢ ، ص ١٦ .
(٣) المصدر : ج ٢ ، ص ٣٥ .
(٤) في المصدر : نعم العيد الحجامة .
(٥) المعاني : ٢٤٧ .