بيانٌ : قال الجوهريّ : العيد ما اعتادك من همّ أو غيره .
٢٧ ـ المحاسن : عن ابن فضّال عن أبي جميلة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : نزل جبرئيل بالسواك والخلال والحجامة . (١)
٢٨ ـ فقه الرضا : قال عليهالسلام : إذا أردت الحجامة فاجلس بين يدي الحجّام وأنت متربّع وقل « بسم الله الرحمن الرحيم . أعوذ بالله الكريم في حجامتي من العين في الدم ، ومن كلّ سوء وإعلال وأمراض وأسقام وأوجاع ، وأسألك العافية والمعافاة والشفاء من كلّ داء » .
٢٩ ـ وقد روي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : اقرء آية الكرسيّ واحتجم أيَّ يوم شئت ، وتصدَّق واخرج أيَّ يوم شئت .
٣٠ ـ الطب : عن ابن ما شاء الله أبي عبد الله عن المبارك بن حمّاد ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : الحقنة هي من الدواء ، وزعموا أنّها تعظم البطن ، وقد فعلها رجال صالحون . (٢)
٣١ ـ ومنه : حفص بن محمّد عن القاسم بن محمّد عن إسماعيل بن أبي الحسن ، عن حفص بن عمر قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : خير ما تداويتم به الحجامة والسعوط والحمّام والحقنة . (٣)
تأييد : روى العامّة عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه قال : إنّ أمثل ما تداويتم به الحجامة . وقال بعضهم : الخطاب بذلك لأهل الحجاز ومن كان في معناهم من أهل البلاد الحارّة لميل الدم إلى سطح البدن . ويؤخذ من هذا أنّ الخطاب أيضاً لغير الشيوخ لقلّة الحرارة في أبدانهم . وعن ابن سيرين قال : إذا بلغ أربعين سنة لم يحتجم .
قال الطبريّ : وذلك أنّه يصير من حينئذ في انتقاص عمره ، وانحلال من قوى جسده ، فلا ينبغي أن يزيده وهناً بإخراج الدم ـ انتهى ـ . وهو محمول على
__________________
(١) المحاسن : ٥٥٨ .
(٢) الطب : ٥٤ .
(٣) المصدر : ٥٤ .