سكّرات . ثمّ قال : إنّ السكّر بعد الحجامة يورد الدم الصافي ، ويقطع الحرارة (١) .
٥٢ ـ وعن أبي الحسن العسكريّ عليهالسلام : كل الرّمان بعد الحجامة ، رمّاناً حلواً ، فانّه يسكن الدم ، ويصفّي الدم في الجوف (٢) .
٥٣ ـ ومنه : عن جعفر بن منصور ، عن الحسين بن عليّ بن يقطين ، عن محمّد بن فضيل . عن أبي حمزة الثماليّ ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من تقيّأ قبل أن يتقيّأ كان أفضل من سبعين دواء ، ويخرج القيء على هذا السبيل كلّ داء وعلّة (٣) .
بيانٌ : « قبل أن يتقيّأ » أي قبل أن يسبقه القيء بغير اختياره ، أو المراد به أوّل ما يتقيّأ في تلك العلّة .
٥٤ ـ الطب : عن الرضا عليهالسلام قال : حجامة الاثنين لنا ، والثلثاء لبني اُميّة (٤) .
٥٥ ـ ومنه : عن الأشعث بن عبد الله ، عن إبراهيم بن المختار ، عن محمّد بن سنان عن طلحة بن زيد ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الحجامة يوم السبت ، قال : يضعّف (٥) .
٥٦ ـ المكارم : روى الأنصاريّ قال : كان الرضا عليهالسلام ربما تبيّغه الدم فاحتجم في جوف الليل (٦) .
٥٧ ـ عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام قال : يحتجم الصائم في غير شهر رمضان متى شاء فأمّا في شهر رمضان فلا يغرّر (٧) بنفسه ، ولا يخرج الدم إلّا أن يتبيّغ به . فأمّا (٨)
__________________
(١ و ٢) المصدر : ٥٩ .
(٣) المصدر : ٦٧ .
(٤) المصدر : ١٢٩ .
(٥) الطب : ١٣٦ .
(٦) المكارم : ٨١ .
(٧) أي لا يعرض نفسه للهلاك ، وفي المصدر « لا يغدر » .
(٨) في المصدر : وأما .