نحن فحجامتنا في شهر رمضان بالليل ، وحجامتنا يوم الأحد ، وحجامة موالينا يوم الاثنين (١) .
٥٨ ـ وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إيّاك والحجامة على الريق (٢) .
٥٩ ـ عنه عليهالسلام قال في الحمّام : لا تدخله وأنت ممتلىء من الطعام ، ولا تحتجم حتّى تأكل شيئاً ، فانّه أدرّ للعروق (٣) ، وأسهل لخروجه ، وأقوى للبدن .
٦٠ ـ وروي عن العالم عليهالسلام أنّه قال : الحجامة بعد الأكل ، لأنّه إذا شبع الرّجل ثمّ احتجم اجتمع الدم وأخرج الداء ، وإذا احتجم قبل الأكل خرج الدم وبقي الداء (٤) .
٦١ ـ وعن زيد الشحّام ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدعا بالحجّام ، [ فـ ] ـﻘال له : اغسل محاجمك وعلّقها ، ودعا برمّانة فأكلها ، فلمّا فرغ من الحجامة دعا برمّانة اُخرى فأكلها فقال : هذا يطفىء المرار (٥) .
٦٢ ـ وعن أبي بصير قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : أيّ شيء يأكلون (٦) بعد الحجامة ؟ فقلت الهندباء والخلّ . قال (٧) : ليس به بأس (٨) .
٦٣ ـ وروي عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه احتجم فقال : يا جارية هلمّي ثلاث سكّرات ، ثمّ قال : إنّ السكّر بعد الحجامة يردّ الدم الطريّ (٩) ، ويزيد في القوّة (١٠) .
__________________
(١ و ٢) المكارم : ٨١ .
(٣) في المصدر : للعرق .
(٤ و ٥) المكارم : ٨٢ .
(٦) في المصدر : تأكلون .
(٧) فيه : فقال .
(٨) المكارم : ٨٢ .
(٩) فيه : الطمى .
(١٠) المكارم : ٨٢ .