بيان : « ما حميت عنه » أي ما حميته عنه سوى التمر ، ويحتمل أن يكون المراد بالحمية الإقلال منه كما في سائر الأخبار ، فالمراد بالحمية المنفيّة الترك مطلقاً ، فعلى الأوّل تأكيد ، وعلى الثاني تقييد .
٣ ـ المعاني : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن إبراهيم ، عن عبد الله بن أحمد ، عن عليّ بن جعفر بن الزبير ، عن جعفر بن إسماعيل عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته : كم يحمى المريض ؟ فقال : ربقاً ، فلم أدر كم ربقا ؟ فقال عشرة أيّام وفي حديث آخر : أحد عشر ربقاً ، وربق صباح بكلام الروم ، عنى أحد عشر صباحاً (١) .
بيان : النسخ هنا مختلفة جدّاً ، ففي بعضها بالدال المهملة والباء (٢) الموحّدة والقاف ، وفي بعضها بالياء المثنّاة التحتانيّة ، وفي بعضها بالراء المهملة ثمّ الباء الموحّدة وفي طبّ الأئمّة بالدال ثمّ المثناة التحتانيّة ، ثمّ النون ، وليس شيء منها مستعملاً بهذا المعنى في لغة العرب ممّا وصل إلينا ، واللغة روميّة .
٤ ـ فقه الرضا : قال : قال العالم عليهالسلام : رأس الحمية الرفق بالبدن .
٥ ـ وروى عنه عليهالسلام أنّه قال : اثنان عليلان أبداً : صحيح محتمى ، وعليل مخلط .
٦ ـ وأروي أنّ أقصى الحمية أربعة عشر يوماً وأنّها ليس ترك أكل الشيء ولكنّها ترك الإكثار منه .
٧ ـ الطب : عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن الحلبيّ قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : لا تنفع الحمية بعد سبعة أيّام (٣) .
الكافي : عن محمّد بن يحيى عن أحمد ـ إلى قوله ـ لا تنفع الحمية لمريض (٤) .
__________________
(١) معاني الاخبار : ٢٣٨ .
(٢) ثم الباء ( خ ) .
(٣) طب الائمة : ٥٩ .
(٤) الكافي : ج ٨ ، ص ٢٩١ ، وفيه : لا تنفع الحمية لمريض بعد سبعة أيام ،