بيان : في القاموس : فقعد الدم أي سكن . وكأنّ طحاله كان من طغيان الدم فقد يكون منه نادراً ، وإنّهم ظّنوا أنّه الطحال فأخطأوا ، أو المعنى : انفصل عنه الدم عند البراز . قال في النهاية : فيه « نهى أن يقعد على القبر » قيل : أراد القعود لقضاء الحاجة من الحدث .
٣ ـ المكارم : قال الصادق عليهالسلام : اشربوا الكاشم لوجع الخاصرة (١) .
٤ ـ القصص : بإسناده إلى الصدوق ، بإسناده عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سأل أبي أبا عبد الله عليهالسلام : هل كان عيسى يصيبه ما يصيب ولد آدم ؟ قال : نعم ، ولقد كان يصيبه وجع الكبار في صغره ، ويصيبه وجع الصغار في كبره ، ويصيبه المرض . وكان إذا مسّه وجع الخاصرة في صغره وهو من علل الكبار قال لاُمّه : ابغي لي عسلاً وشونيزاً وزيتاً فتعجني به ، ثمّ ائتني به . فأتته به ، فأكرهه ، فتقول : لم تكرهه وقد طلبته ؟ فقال هاتيه ، نعتّه بعلم النبوّة ، وأكرهته لجزع الصبي ويشمُّ الدواء ، ثمّ يشربه بعد ذلك .
٥ ـ المحاسن : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد (٢) عن عبيد الله بن صالح الخثعميّ ، قال : شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام وجع الخاصرة فقال : عليك بما يسقط من الخوان فكله . ففعلت ذلك فذهب عنّي .
قال إبراهيم : قد كنت أجد في الجانب الأيمن والأيسر ، فأخذت ذلك فانتفعت به (٣) .
٦ ـ ومنه : عن محمّد بن عليّ ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن ابن الحرّ قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله عليهالسلام ما يلقى من وجع الخاصرة ، فقال : ما يمنعك من أكل ما يقع من الخوان (٤) ؟
__________________
(١) مكارم الاخلاق : ٨٥ .
(٢) في المصدر : عبد الله .
(٣ و ٤) المحاسن : ٤٤٤ .