كثيره فقليله حرام.
وعنه عليهالسلام أنه قال : التقية ديني ودين آبائي في كل شيء إلا في تحريم المسكر وخلع الخفين عند الوضوء والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : ليس مني من استخف بالصلاة ليس مني من شرب مسكرا لا يرد علي الحوض لا والله.
وعن علي عليهالسلام أنه قال : لا توادوا من يستحل المسكر فإن شاربه مع تحريمه أيسر من هالك يستحله أو يحله وإن لم يشربه فكفى بتحليله إياه براءة وردا بما جاء به النبي صلىاللهعليهوآله ورضى بالطواغيت.
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : من شرب مسكرا فأذهب عقله خرج منه روح الإيمان.
وعن الحسن بن علي عليهالسلام أنه كتب إلى معاوية كتابا يقرعه فيه ويبكته بأمور صنع كان فيه ثم وليت ابنك وهو غلام يشرب الشراب ويلهو بالكلاب فخنت أمانتك وأخزيت رعيتك ولم تؤد نصيحة ربك فكيف تولي على أمة محمد صلىاللهعليهوآله من يشرب المسكر وشارب المسكر من الفاسقين وشارب المسكر من الأشرار وليس شارب المسكر بأمين على درهم فكيف على الأمة فعن قليل ترد على عملك حين تطوى صحائف الاستغفار وذكر باقي الكلام.
وعن علي بن الحسين عليهالسلام أنه قال : الخمر من خمسة أشياء من التمر والزبيب والحنطة والشعير والعسل يعني بعد العنب وكل مسكر خمر وإنما اشتق اسم الخمر من التخمير وهو التغطية له ليدفأ فيغتلي.
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه نهى أن يعالج بالخمر والمسكر وأن يسقى الأطفال والبهائم وقال الإثم على من سقاها.
وعن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه قال : لا يتداوى بالخمر ولا المسكر ولا تمتشط النساء به فقد أخبرني أبي عن أبيه عن جده أن عليا عليهالسلام قال إن الله لم يجعل في رجس حرمه شفاء.