بيان النارباجه معرب أي مرق الرمان (١) وقال في بحر الجواهر النارباجه طعام تتخذ من حب الرمان والزبيب.
١٧ ـ المحاسن ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال لي أي شيء تطعم عيالك في الشتاء قلت اللحم فإذا لم يكن اللحم فالسمن والزيت قال فما منعك من هذا الكركور فإنه أصون شيء في الجسد يعني المثلثة قال أخبرني بعض أصحابنا يصف المثلثة قال يؤخذ قفيز أرز وقفيز حمص وقفيز حنطة أو باقلى أو غيره من الحبوب ثم ترض جميعا وتطبخ (٢).
١٨ ـ المحاسن ، عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : الألوان تعظم عليهن البطن وتحدر الأليتين (٣).
بيان : الألوان كان المعنى أكل ألوان الطعام يخدرن الأليتين أي يضعفن ويفترن ويمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزري فيه أنه رزق الناس الطلاء فشربه رجل فتخدر أي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل السكر انتهى كذا في أكثر نسخ الكافي (٤) وفي بعضها وفي بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن قال الجزري حدر الجلد يحدر حدرا إذا ورم وفيه غلام أحدر شيء أي أسمن وأغلظ يقال حدر يحدر حدرا فهو حادر والأحدر هو الممتلئ الفخذ والعجز الدقيق الأعلى وفي بعض نسخ المحاسن وتخدرن المتن أي الظهر.
المحاسن ، عن محمد بن علي عن يونس بن يعقوب عمن ذكره عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أعطينا من هذه الأطعمة أو من هذه الألوان ما لم يعط رسول الله صلىاللهعليهوآله (٥).
__________________
(١) معرب ناربا ـ آش انار.
(٢) المحاسن : ٤٠٤.
(٣) المحاسن ٤٠١ وفيه « ويخدرن المتنين ».
(٤) الكافي ٦ : ٣١٧ باب الطبيخ تحت الرقم ٨ وقد مر تحت الرقم ٦ عن المحاسن أن « العقارجات تعظم البطن وترخى الاليتين ».
(٥) المحاسن : ٤٠١.