شربة من ماء من حيث يقدر على الماء أعطاه الله بكلّ شربة سبعين ألف حسنة ، وان سقاه من حيث لا يقدر على الماء فكأنّما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (١).
وروي بسند معتبر عن حسين بن نعيم انّه قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : أتحبّ اخوانك يا حسين؟ قلت : نعم ، قال : تنفع فقراءهم؟ قلت : نعم ، قال : أما انّه يحقّ عليك أن تحبّ من يحبّ الله ، أما والله لا تنفع منهم أحداً حتى تحبّه.
أتدعوهم إلى منزلك؟ قلت : نعم ما آكل الاّ ومعي منهم الرجلان والثلاثة والأقلّ والأكثر ، فقال أبو عبدالله : أما أنّ فضلهم عليك أعظم من فضلك عليهم ، فقلت : جعلت فداك أطعمهم طعامي وأوطئهم رحلي ويكون فضلهم عليّ أعظم؟ قال : نعم انّهم إذا دخلوا منزلك دخلوا بمغفرتك ، ومغفرة عيالك ، وإذا خرجوا من منزلك خرجوا بذنوبك وذنوب عيالك (٢).
وقال عليهالسلام : من أطعم مؤمناً موسراً كان له يعدل رقبة من ولد إسماعيل ينقذه من الذبح ، ومن أطعم مؤمناً محتاجاً كان له يعدل مائة رقبة من ولد إسماعيل ينقذها من الذبح (٣).
وقال عليهالسلام : لإطعام مؤمن أحبّ إليّ من عتق عشر رقاب وعشر حجج ... (٤).
ونهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من اجابة الفاسقين إلى طعامهم.
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٢٠١ ح ٧ باب اطعام المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٧٤ ح ٦٩ باب ٢٣.
٢ ـ الكافي ٢ : ٢٠١ ح ٨ باب اطعام المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٧٥ ح ٧٠ باب ٢٣.
٣ ـ الكافي ٢ : ٢٠٣ ح ١٩ باب اطعام المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٧٨ ح ٨١ باب ٢٣.
٤ ـ الكافي ٢ : ٢٠٤ ح ٢٠ باب اطعام المؤمن ـ عنه البحار ٧٤ : ٣٧٩ ح ٨٢ باب ٢٣.