وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من ارتكب أحداً بظلم بعث الله عزّوجلّ عليه من يظلمه بمثله ، أو على ولده ، أو على عقبه من بعده (١).
وقال عليهالسلام : انّ الله عزّوجلّ أوحى إلى نبيّ من أنبيائه في مملكة جبّار من الجبارين أن أئت هذا الجبار فقل له : انني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال ، وانّما استعملتك لتكفّ عنّي أصوات المظلومين ، فانّي لم أدع ظلامتهم وان كانوا كفاراً(٢).
وقال عليهالسلام : ... أما انّ المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم من مال المظلوم ، ثم قال : من يفعل الشر بالناس فلا ينكر الشر إذا فُعل به ، اما انه انّما يحصد ابن آم ما يزرع ، وليس يحصد أحد من المرّ حلواً ولا من الحلو مرّاً ... (٣).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد (٤).
وروي بسند معتبر انّ رجلاً قال لأبي جعفر الباقر عليهالسلام : انّي لم أزل والياً منذ زمن الحجاح إلى يومي هذا ، فهل لي من توبة؟ قال : فسكت ، ثم أعدت عليه ، فقال ، لا حتى تؤدّي إلى كلّ ذي حقّ حقّه (٥).
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من ظلم أحداً ففاته فليستغفر الله عزّوجلّ له ، فانّه كفّارة له (٦).
__________________
١ ـ البحار ٧٥ : ٣١٣ ح ٢٣ باب ٧٩ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٣٣ ح ١٤ باب الظلم ـ عنه البحار ٧٥ : ٣٣١ ح ٦٥ باب ٧٩.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٣٤ ح ٢٢ باب الظلم ـ عنه البحار ٧٥ : ٣٢٨ ح ٥٨ باب ٧٩.
٤ ـ البحار ٧٥ : ٣٠٩ ح ٤ باب ٧٩ ـ عن أمالي الصدوق.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٣١ ح ٣ باب الظلم ـ عنه البحار ٧٥ : ٣٢٩ ح ٥٩ باب ٧٩.
٦ ـ البحار : ٧٥ : ٣١٣ ح ٢٧ باب ٧٩ ـ عن ثواب الأعمال.