فانّك لا تدري ما يحدث (١).
وقال عليهالسلام في حديث آخر : من همّ بخير فليعجّله ولا يؤخّره ، فإنّ العبد ربما عمل العمل فيقول الله تبارك وتعالى : قد غفرت لك ولا أكتب عليك شيئاً أبداً ، ومن همّ بسيّئة فلا يعملها ، فانّه ربما عمل العبد السيئة فيراه الله سبحانه فيقول : لا وعزتي وجلالي لا أغفر لك بعدها أبداً (٢).
وقال أبو جعفر عليهالسلام : من همّ بشيء من الخير فليعجّله ، فإنّ كلّ شيء فيه تأخير فإنّ للشيطان فيه نظرة (٣).
وقال عليهالسلام في حديث آخر : انّ الله ثقّل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة ، وانّ الله عزّوجلّ خفّف الشرّ على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة (٤).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : اياك وخصلتين ، الضجر والكسل ، فانّك ان ضجرت لم تصبر على حق ، وان كسلت لم تؤدّ حقّاً (٥).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ١٤٢ ح ٣ ـ عنه البحار ٧١ ـ ٢٢٢ ح ٣٢ باب ٦٢.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٤٢ ح ٦ ـ عنه البحار ٧١ : ٢٢٣ ح ٣٥ باب ٦٢ ـ أمالي المفيد : ١٢٧.
٣ ـ الكافي ٢ : ١٤٣ ح ٩ ـ عنه البحار ٧١ : ٢٢٥ ح ٣٨ باب ٦٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ١٤٣ ح ١٠ ـ عنه البحار ٧١ : ٢٢٥ ح ٣٩ باب ٦٢.
٥ ـ البحار ٧٣ : ١٥٩ ح ٢ باب ١٢٧ ـ عن أمالي الصدوق.