وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : قال الله عزّوجلّ : ابن آدم اجتنب ما حرّمت عليك تكن من أورع الناس (١).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه سئل عن الورع من الناس؟ فقال : الذي يتورّع عن محارم الله عزّوجلّ (٢).
وقال عليهالسلام : انّا لا نعد الرجل مؤمناً حتى يكون بجميع أمرنا متّبعاً مريداً ، ألاّ وانّ من اتباع أمرنا وارادته الورع ، فتزيّنوا به يرحمكم الله ، وكبّدوا أعداءنا به ينعشكم الله (٣).
وقال عليهالسلام : أورع الناس من وقف عند الشبهة ، أعبد الناس من أقام الفرائض ، أزهد الناس من ترك الحرام ، [ أشد الناس اجتهاداً من ترك الذنوب ] (٤).
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : من أحبّنا فليعمل بعملنا ، وليستعن بالورع فانّه أفضل ما يُستعان به في أمر الدنيا والآخرة (٥).
وقال عليهالسلام : شكر كلّ نعمة الورع عمّا حرّم الله عزّوجلّ (٦).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : عليكم بالورع ، فانّه الدين الذي نلازمه وندين الله به ، ونريده ممّن يوالينا ، لا تتعبونا بالشفاعة (٧).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٧٧ ح ٧ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٨ ح ٧ باب ٥٧.
٢ ـ الكافي ٢ : ٧٧ ح ٨ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٩ ح ٨ باب ٥٧.
٣ ـ الكافي ٢ : ٧٨ ح ١٣ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٣٠٢ ح ١٢ باب ٥٧.
٤ ـ الخصال : ١٦ ح ٥٦ باب ١ ـ عنه البحار ٧٠ : ٣٠٥ ح ٢٥ باب ٥٧.
٥ ـ البحار ٧٠ : ٣٠٦ ح ٣٠ باب ٥٧ ـ عن الخصال حديث الأربعمائة.
٦ ـ الخصال : ١٤ ح ٥٠ باب ١ ـ عنه البحار ٧٠ : ٣٠٧ ح ٣١ باب ٥٧.
٧ ـ أمالي الطوسي : ٢٨١ ح ٨٢ مجلس ١٠ ـ عنه البحار ٧٠ : ٣٠٦ ح ٢٩ باب ٥٧.