منافق معروف بالنفاق : ذو الشيبة في الإسلام ، وحامل القرآن ، والامام العادل (١).
وقال عليهالسلام : ... من أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ ، ومن استخف بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته (٢).
وروى بسند معتبر عنه عليهالسلام انّه قال : انّ الله عزّوجلّ ليكرم ابن السبعين ، ويستحيي من ابن الثمانين (٣).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : إذا بلغ المرء أربعين سنة آمنه الله عزّوجلّ من الادواء الثلاثة ، الجنون والجذام والبرص ، فاذا بلغ الخمسين خفّف الله حسابه.
فاذا بلغ الستين رزقه الانابة إليه ، فاذا بلغ السبعين أحبّه أهل السماء ، فاذا بلغ الثمانين أمر الله باثبات حسناته وإلقاء سيئاته ، فاذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر ، وكتب أسير الله في أرضه (٤) [ وشفّع في أهل بيته ].
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : كان الناس لا يشيبون ، فأبصر إبراهيم عليهالسلام شيباً في لحيته ، فقال : يا رب ما هذا؟ فقال : هذا وقار ، فقال : ربّ زدني وقاراً (٥).
وقال عليهالسلام : من شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة (٦).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٦٥٨ ح ٤ باب وجوب اجلال ذي الشيبة المسلم.
٢ ـ الكافي ٢ : ٦٥٨ ح ٥ باب وجوب اجلال ذي الشيبة المسلم.
٣ ـ الخصال : ٥٤٥ ح ٢٢ أبواب الاربعين وما فوقه.
٤ ـ الخصال : ٥٤٦ ح ٢٥ أبواب الاربعين وما فوقه.
٥ ـ البحار ٧٦ : ١٠٦ ح ٤ باب ١٠ ـ عن علل الشرائع.
٦ ـ مكارم الاخلاق : ٦٨ باب ٤ في الشيب ـ عنه البحار ٧٦ : ١٠٧ ح ٦ باب ١٠.