عليّ وأتبع بالصلاة عليّ أهل بيتي فتحت له أبواب السماء ، وصلّت عليه الملائكة سبعين صلاة ، وان كان مذنباً خطّاءً.
ثم تتحات عنه الذنوب كما يتحاتّ الورق من الشجر ، ويقول الله تبارك وتعالى : لبيك يا عبدي وسعديك ، ويقول الله لملائكته : يا ملائكتي أنتم تصلّون عليه سبعين صلاة ، وأنا اصلّي عليه سبعمائة صلاة.
وإذا صلّى عليّ ولم يتبع بالصلاة عليّ أهل بيتي كان بينها وبين السماء سبعون حجاجاً ، ويقول جلّ جلاله : لا لبيك ولا سعديك ، يا ملائكتي لا تصعدوا دعاءه الاّ أن يلحق بنبيي عترته ، فلا يزال محجوباً حتى يلحق بي أهل بيتي (١).
وورد في حديث آخر : ... من ذكرت عنده فلم يصلّ عليّ ، فلم يغفر له ، فأبعده الله (٢).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : انّ البخيل كلّ البخيل الذي إذا ذكرت عنده لم يصلّ عليّ ... (٣).
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : من نسي الصلاة عليّ أخطأ طريق الجنّة (٤).
وروي بسند معتبر عن مالك الجهني انّه قال : ناولت أبا عبدالله الصادق عليهالسلام شيئاً من الرياحين ، فأخذه فشمّه ووضعه على عينيه ، ثم قال : من تناول ريحانة فشمّها ووضعها على عينيه ثم قال : اللهم صلّى على محمد وآل محمد ، لم تقع على
__________________
١ ـ البحار ٩٤ : ٥٦ ح ٣٠ باب ٢٩ ـ عن أمالي الصدوق ـ الوسائل ٤ : ١٢٢٠ ح ١٠ باب ٤٢.
٢ ـ البحار ٩٤ : ٤٧ ح ١ باب ٢٩.
٣ ـ البحار ٩٤ : ٦١ ح ٤٧ باب ٢٩ ـ الوسائل ٤ : ١٢٢١ ح ١٤ باب ٤٢ عن الارشاد.
٤ ـ أمالي الطوسي : ١٤٤ ح ٤٩ مجلس ٥ ـ عنه البحار ٩٤ : ٥٣ ح ٢٠ باب ٢٩.