وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من أوتر بالمعوذتين وقل هو الله أحد قيل له : يا عبدالله أبشر فقد قبل الله وترك (١).
وروي بسند صحيح عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من قال بعد الجمعة ... الحمد مرّة ، وقل هو الله أحد سبعاً ، وقل أعوذ برب الفلق سبعاً ، وقل أعود برب الناس سبعاً ، وآية الكرسي وآية السخرة ، وآخر قوله ( لَقَد جَاءَكُم رَسُولٌ مِن اَنفُسِكُم ... ) (٢) إلى آخرها ، كانت كفّارة ما بين الجمعة إلى الجمعة (٣).
وروي عن معمر بن خلاّد انّه قال : كنت مع الرضا عليهالسلام بخراسان على نفقاته ، فأمرني ان أتخذ له غالية ، فلمّا اتخذتها فأعجب بها فنظر إليها فقال لي : يا معمر انّ العين حق ، فاكتب في رقعة « الحمد لله ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وآية الكرسي » واجعلها في غلاف القارورة.
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : العين حق وليس تأمنها منك على نفسك ، ولا منك على غيرك ، فاذا خفت شيئاً من ذلك فقل : « ما شاء الله لا قوّة الاّ بالله العلي العظيم » ثلاثاً.
وقال عليهالسلام : إذا تهيّأ أحدكم تهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من منزله المعوذتين ، فانّه لا يضرّه شيء باذن الله تعالى (٤).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : ... من أصابه فزع عند منامه فليقرأ إذا اوى إلى فراشه المعوذتين وآية الكرسي (٥).
__________________
١ ـ البحار ٩٢ : ٣٦٤ ح ٣ باب ١٢٥ ـ عن ثواب الأعمال.
٢ ـ التوبة : ١٢٨.
٣ ـ الوسائل ٥ : ٧٩ ح ١ باب ٤٨.
٤ ـ البحار ٩٥ : ١٢٨ ح ٩ باب ٩٦ ـ عن مكارم الاخلاق : ٣٨٦.
٥ ـ البحار ٧٦ : ١٩٥ ضمن حديث ١٢.