مائة رقبة ، ومن سبّح الله مائة مرة كان أفضل من سياق مائة بدنة ، ومن حمد الله مائة مرّة كان أفضل من حملان مائة فرس في سبيل الله بسرجها ولجمها وركبها ، ومن قال : لا اله الاّ الله مائة مرّة كان أفضل الناس عملاً ذلك اليوم إلاّ من زاد.
قال : فبلغ ذلك الأغنياء فصنعوه ، قال : فعادوا إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فقالوا : يا رسول الله قد بلغ الأغنياء ما قلت فصنعوه ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء (١).
وروي بسند معتبر عن عليّ الرضا عليهالسلام انّه قال : انّ الله تبارك وتعالى أوجب على نفسه أن لا يكبّره مؤمن مائة تكبيرة ، ويحمده مائة تحميدة ، ويسبّحه مائة تسبيحة ، ويهلّله مائة تهليلة ، ويصلّي على محمد وآله محمد مائة مرّة ثم يقول : اللهم زوّجني من الحور العين ، الاّ زوّجه الله حوراء من الجنّة ، وجعل ذلك مهرها.
فمن ثمّ أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يسنّ مهور المؤمنات خمسمائة درهم ، ففعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم (٢).
وروي بسند معتبر انّه : اكثروا من التهليل والتكبير فانّه ليس شيء أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من التهليل والتكبير (٣).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : التسبيح نصف الميزان ، والحمد لله يملأ الميزان ، والله أكبر يملأ ما بين السماء والأرض (٤).
__________________
١ ـ البحار ٩٣ : ١٧٠ ح ١١ باب ٢ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ البحار ٩٣ : ١٧٠ ح ١٠ باب ٢ ـ عن علل الشرائع.
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٠٦ ح ٢ باب التسبيح والتهليل والتكبير ـ الوسائل ٤ : ١٢٠٩ ح ١ باب ٣٢.
٤ ـ الكافي ٢ : ٥٠٦ ح ٣ باب التسبيح والتهليل والتكبير ـ الوسائل ٤ : ١٢٠٥ ح ١ باب ٣١.