وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه سئل عن أدنى الالحاد ، قال : انّ الكبر أدناه (١).
وقال عليهالسلام : الكبر قد يكون في شرار الناس من كلّ جنس ، والكبر رداء الله فمن نازع الله عزّوجلّ رداءه لم يزده الله الاّ سفالاً ... (٢).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : العزّ رداء الله ، والكبر ازاره ، فمن تناول شيئاً منه أكبه الله في جهنم (٣).
وقال عليهالسلام : لا يدخل الجنّة من في قلبه مثقال ذرّة من كبر (٤).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : انّ في جهنّم لوادياً للمتكبرين يقال له : سقر ، شكا إلى الله عزّوجلّ شدّة حرّه وسأله أن يأذن له أن يتنفّس ، فتنفّس فأحرق جهنّم (٥).
وقال عليهالسلام : انّ المتكبرين يجعلون في صور الذر ، يتوطّأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب (٦).
وقال عليهالسلام : ما من عبد الاّ وفي رأسه حَكَمة (٧) وملك يمسكها ، فاذا تكبّر
__________________
ومنار النهار متمسكون بحبل القرآن ، يُحيون سنن الله وسنن ورسوله ، لا يستكبرون ولا يعلون ، ولا يغلّون ولا يفسدون ، قلوبهم في الجنان ، وأجسادهم في العمل ».
١ ـ الكافي ٢ : ٣٠٩ ح ١ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ١٩٠ ح ١ باب ١٣٠.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٠٩ ح ٢ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ٢٠٩ ح ٢ باب ١٣٠.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٠٩ ح ٣ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ٢١٣ ح ٣ باب ١٣٠.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣١٠ ح ٦ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ٢١٥ ح ٦ باب ١٣٠.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣١٠ ح ١٠ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ٢١٨ ح ١٠ باب ١٣٠.
٦ ـ الكافي ٢ : ٣١١ ح ١١ باب الكبر ـ عنه البحار ٧٣ : ٢١٩ ح ١١ باب ١٣٠.
٧ ـ الحكمة ـ بالتحريك ـ : اللجام ما أحاط بالحنك.