الدنيا (١).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : أربعة ينظر الله عزّوجلّ إليهم يوم القيامة : من أقال نادماً ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوّج عزباً (٢).
وقال أمير المؤمنين عليهالسلام : من ردّ على المسلمين عادية ماء ، أو عادية نار ، أو عادية عدوّ مكابر للمسلمين غفر الله له ذنبه (٣).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : أُقعد رجل من الأخيار في قبره فقيل له : انّا جالدوك مائة جلدة من عذاب الله ، فقال : لا أطيقها ، فلم يزالوا به حتى انتهوا إلى جلدة واحدة ، فقالوا : ليس منها بدّ.
فقال : فيما تجلدونيها؟ قالوا : نجلدك لأنّك صلّيت يوماً بغير وضوء ، ومررت على ضعيف فلم تنصره ، قال : فجلدوه جلدة من عذاب الله عزّوجلّ ، فامتلى قبره ناراً (٤).
وروي بسند معتبر آخر عنه عليهالسلام انّه قال : أيّما رجل مسلم أتاه رجل مسلم في حاجة وهو يقدر على قضائها ، فمنعه اياها ، عيّره الله يوم القيامة تعييراً شديداً ، وقال له : أتاك أخوك في حاجة قد جعلت قضاءها في يدك ، فمنعته ايّاها زهداً منك في ثوابها ، وعزّتي لا أنظر إليك اليوم في حاجة معذّباً كنت أو مغفوراً لك (٥).
____________
١ ـ الوسائل ١١ : ٥٨٧ ح ٧ باب ٢٩.
٢ ـ الخصال : ٢٢٤ ح ٥٥ باب ٤ ـ عنه البحار ٧٥ : ١٩ ح ١٣ باب ٣٣.
٣ ـ قرب الاسناد ك ١٣٢ ح ٤٦٣ ـ عنه البحار ٧٥ : ٢٠ ح ١٤ باب ٣٣.
٣ ـ قرب الاسناد ١٣٢ ح ٤٦٣ ـ عنه البحار ٧٥ : ٢٠ ح ١٤ باب ٣٣.
٤ ـ البحار ٧٥ : ١٧ ح ٤ باب ٣٣ عن ثواب الأعمال وعلل الشرائع.
٥ ـ أمالي الطوسي : ٩٩ ح ٦ مجلس ٤ ـ عنه الوسائل ١١ : ٦٠٠ ح ٤ باب ٣٩.