وعشرين مرّة : « اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات » كتب الله له بعدد كلّ مؤمن مضى ، وبعدد كلّ مؤمن بقي إلى يوم القيامة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، ورفع له درجة (١).
وروي بسند معتبر عن هلقام [ ابن أبي هلقام ] انّه قال : أتيت أبا إبراهيم (٢) عليهالسلام فقلت له : جعلت فداك علمني دعاء جامعاً للدنيا والآخرة وأوجز ، فقال : قل في دبر الفجر إلى أن تطلع الشمس : « سبحان الله العظيم وبحمده استغفر الله وأسأله من فضله ».
قال هلقام : لقد كنت من أسوء أهل بيتي حالاً ... وانّي اليوم لمن أيسر أهل بيتي ... (٣).
وقال الشيخ الطوسي عليه الرحمة والرضوان في تعقيب صلاة الصبح : تقول مائة مرّة : ( استغفر الله وأتوب إليه ) ومائة مرّة ( أسأل الله العافية ) ومائة مرّة ( أستجير بالله من النار وأسأله الجنّة ) ومائة مرّة ( أسأل الله الحور العين ) ، ومائة مرّة سورة ( قل هو الله أحد ).
وتقول مائة مرّة ( صلى الله على محمد وآل محمد ) ومائة مرّة ( سبحان الله والحمد لله ولا اله الاّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة الاّ بالله العليّ العظيم ) وعشر مرّات ( آية الكرسي ) وعشر مرّات سورة ( انّا أنزلناه ) وتقرأ هذا الدعاء عشر مرّات :
« اللهم اقذف في قلوب العباد محبتي ، وضمّن السماوات والأرض رزقي ، وألق الرعب في قلوب أعدائك منّي ، وانشر رحمتك لي ، وأتمم نعمتك عليّ ،
__________________
١ ـ البحار ٩٣ : ٣٨٤ ح ٥ باب ٢٦ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ في المتن الفارسي : ( أبا عبدالله عليهالسلام ).
٣ ـ الكافي ٢ : ٥٥٠ ح ١٢.