التخويف كي تكمل هذه الصفة فيه لوجود جذورها في النفس ، وان كان زائداً فليقرأ أدعية الرجاء فإنّ الخوف الكثير يوجب اليأس والقنوط ، وكذلك في باب الرجاء وسائر الصفات النفسية ، وكذلك الأمر في قراءة القرآن.
وربما يقرأ الانسان آية أو دعاء دائماً ولا يؤثر في نفسه ، لكن إذا قرأها في وقت مناسب لحاله ، لأثرت في نفسه تأثيراً لا يتصور مثله ، وتفاض عليه معارف لا تحصى ، والكلام هنا كثير سنبينه في مكان آخر إن شاء الله تعالى.