طاعة الحمّى لها ، فأيّما رجل أحبّها وأحبّ ولدها فأصابته الحمى فقرأ ألف مرّة ( قل هو الله أحد ) ثم سأل بحق فاطمة عليهاالسلام زالت عنه الحمى باذن الله تعالى (١).
وقال علي الرضا عليهالسلام : ... إذا أصاب أحدكم الصداع أو غير ذلك ، فبسط يديه وقرأ فاتحة الكتاب ، وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، ومسح بهما وجهه يذهب عنه ما يجده (٢).
« سورة المعوذتين » :
روى بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : كان سبب نزول المعوذتين انّه وعك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فنزل عليه جبرئيل بهاتين السورتين ، فعوّذه بهما (٣).
وروي بسنتد معتبر عن صابر [ مولى بسّام ] قال : أمّنا أبو عبدالله عليهالسلام في صلاة المغرب ، فقرأ المعوذتين ثم قال : هما من القرآن (٤).
وروي بسند معتبر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام انّه قال : ما من أحد في حدّ الصبى يتعهّد في كلّ ليلة قراءة قل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس ، كلّ واحدة ثلاث مرّات ، وقل هو الله أحد مائة مرّة ، فإن لم يقدر فخمسين الاّ صرف الله عزّوجلّ عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة ، وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ... (٥).
__________________
١ ـ مكارم الاخلاق : ٣٦٦.
٢ ـ مكارم الاخلاق : ٣٦٥.
٣ ـ البحار ٩٢ : ٣٦٣ ح ١ باب ١٢٥ ـ عن تفسير القمي.
٤ ـ الوسائل ٤ : ٧٨٦ ح ٢ باب ٤٧.
٥ ـ الكافي ٢ : ٦٢٣ ح ١٧ باب فضل القرآن.