وسئل أمير المؤمنين عليهالسلام أي الأعمال أفضل؟ قال : التقوى (١).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : ... انّ قليل العمل مع التقوى خير من كثير العمل بلا تقوى ، [ قال الراوي : ] قلت : كيف يكون كثير بلا تقوى؟
قال : نعم مثل الرجل يطعم طعامه ، ويرفق جيرانه ، ويوطىء رحله ، فاذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى ، ويكون الآخر ليس عنده فاذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه (٢).
وروي بسند معتبر عن عمرو بن سعيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : انّي لا ألقاك الاّ في السنين ، فأخبرني بشيء آخذ به ، فقال : أوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد ، واعلم انّه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه (٣).
وقال عليهالسلام : اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع (٤).
وقال عليهالسلام : ... عليكم بالورع ، فانّه لا ينال ما عند الله الاّ بالورع (٥).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : انّ أشدّ العبادة الورع (٦).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال لأبي الصباح الكناني : ... ما أقلّ والله من يتبع جعفراً منكم ، انّما أصحابي من اشتدّ ورعه ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، فهؤلاء أصحابي (٧).
__________________
١ ـ البحار ٧٠ : ٢٨٨ ح ١٦ باب ٥٦ ـ عن أمالي الصدوق.
٢ ـ الكافي ٢ : ٧٦ ح ٧ باب الطاعة والتقوى.
٣ ـ الكافي ٢ : ٧٦ ح ١ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٦ ح ١ باب ٥٧.
٤ ـ الكافي ٢ : ٧٦ ح ٢ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٧ ح ٢ باب ٥٧.
٥ ـ الكافي ٢ : ٧٦ ح ٣ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٧ ح ٣ باب ٥٧.
٦ ـ الكافي ٢ : ٧٧ ح ٥ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٧ ح ٥ باب ٥٧.
٧ ـ الكافي ٢ : ٧٧ ح ٦ باب الورع ـ عنه البحار ٧٠ : ٢٩٨ ح ٦ باب ٥٧.