من الندامة على العقوبة (١).
وروي عن علي بن الحسين عليهماالسلام انّه قال : ... ما تجرّعت جرعة أحبّ إليّ من جرعة غيظ أُكافي بها صاحبها (٢).
وقال أبو جعفر الباقر عليهالسلام : قال لي أبي : يا بنيّ ما من شيء أقرّ لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر ... (٣).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : ما من عبد كظم غيظاً الاّ زاده الله عزّوجلّ في الدنيا والآخرة ، وقد قال الله عزّوجلّ : ( وَالكَاظِمينَ الغَيظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاس وَاللهُ يُحِبُّ المُحسِنِينَ ) (٤) واثابه الله مكان غيظه ذلك (٥).
وروي عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : من كظم غيظاً وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمناً وايماناً يوم القيامة (٦).
وروي بسند معتبر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : اصبر على أعداء النعم ، فانّك لن تكافي من عصى الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه (٧).
وروي عن علي بن الحسين عليهماالسلام انّه قال : انّه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه (٨).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ١٠٨ ح ٦ باب العفو ـ عنه البحار ٧١ : ٤٠١ ح ٦ باب ٩٣.
٢ ـ الكافي ٢ : ١٠٩ ح ١ باب كظم الغيظ ـ عنه البحار ٧١ : ٤٠٦ ح ٢٠ باب ٩٣.
٣ ـ الكافي ٢ : ١١٠ ح ١٠ باب كظم الغيظ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٢ ح ٢٨ باب ٩٣.
٤ ـ آل عمران : ١٣٤.
٥ ـ الكافي ٢ : ١١٠ ح ٥ باب كظم الغيظ ـ عنه البحار ٧١ : ٤٠٩ ح ٢٤ باب ٩٣.
٦ ـ الكافي ٢ : ١١٠ ح ٧ باب كظم الغيظ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١١ ضمن حديث ٢٥ باب ٩٣.
٧ ـ أمالي الصدوق : ٨٨ ح ٥ مجلس ٢١ ـ عنه البحار ٧١ : ٤١٦ ح ٣٨ باب ٩٣.
٨ ـ الكافي ٢ : ١١٢ ح ٣ باب الحلم ـ عنه البحار ٧١ : ٤٠٤ ح ١٣ باب ٩٣.