عزّوجلّ ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم انّه كاذب (١).
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : لا يجد عبد طعم الايمان حتى يترك الكذب هزله وجده (٢).
وروي عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : قال عيسى بن مريم عليهالسلام : من كثر كذبه ذهب بهاؤه (٣).
وقال عليهالسلام : انّ ممّا أعان الله به على الكذابين النسيان (٤).
وقال عليهالسلام : الكلام ثلاثة : صدق وكذب واصلاح بين الناس ، قال : قيل له : جعلت فداك ما الاصلاح بين الناس؟ قال : تسمع من الرجل كلاماً يبلغه فتخبث نفسه فتلقاه فتقول : سمعت من فلان قال فيك من الخير كذا وكذا ، خلاف ما سمعت منه(٥).
وقال عليهالسلام : انّ الله أحبّ ... الكذب في الاصلاح (٦).
وقال عليهالسلام : كلّ كذب مسؤول عنه صاحبه يوماً الاّ كذباً في ثلاثة : رجل كائد في حربه فهو موضوع عنه ، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير ما يلقى به هذا يريد بذلك الاصلاح ما بينهما ، أو رجل وعد أهله شيئاً وهو لا يريد أن يتم لهم (٧).
__________________
١ ـ الكافي ٢ : ٣٣٩ ح ٦ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٤٧ ح ٩ باب ١١٤.
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٤٠ ح ١١ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٤٩ ح ١٤ باب ١١٤.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٤١ ح ١٣ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٥٠ ح ١٦ باب ١١٤.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٤١ ح ١٥ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٥١ ح ١٨ باب ١١٤.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٤١ ح ١٦ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٥١ ح ١٩ باب ١١٤.
٦ ـ الكافي ٢ : ٣٤١ ضمن حديث ١٧ باب الكذب.
٧ ـ الكافي ٢ : ٣٤٢ ح ١٨ باب الكذب ـ عنه البحار ٧٢ : ٢٤٢ ح ٥ باب ١١٤.