وقال عليهالسلام : اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً (١).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام انّه قال : لا تعجلوا على شيعتنا إن تزل لهم قدم تثبت لهم اُخرى (٢).
وروي عن أمير المؤمنين عليهالسلام انّه قال : طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس(٣).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام انهما قالا : أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يواخي الرجل على الدين ، فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه بها يوماً ما (٤).
وروي بسند معتبر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الايمان إلى قلبه لا تذمّوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فانّه من تتبّع عوراتهم تتبّع الله عورته ، ومن تتبّع الله تعالى عورته يفضحه ولو في بيته (٥).
وروي بسند معتبر عنه صلىاللهعليهوآلهوسلم انّه قال : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه (٦).
وروي في حديث آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام انّه قال : من أنّب مؤمناً أنّبه الله في الدينا والآخرة (٧).
__________________
١ ـ البحار ٧٥ : ١٩٤ ح ٤ باب ٦٢ ـ عن الخصال ، حديث الأربعمائة.
٢ ـ البحار ٦٨ : ١٩٩ ح ١ باب ٢٠ عن قرب الاسناد.
٣ ـ البحار ٧٥ : ٤٦ ح ١ باب ٤٠ ـ عن تفسير القمي.
٤ ـ الكافي ٢ : ٣٥٤ ح ١ باب من طلب عثرات المؤمنين ـ عنه البحار ٧٥ : ٢١٧ ح ٢٠ باب ٦٥.
٥ ـ الكافي ٢ : ٣٥٤ ح ٢ باب من طلب عثرات المؤمنين ـ عنه البحار ٧٥ : ٢١٨ ح ٢١ باب ٦٥.
٦ ـ الكافي ٢ : ٣٥٦ ح ٢ باب التعيير.
٧ ـ الكافي ٢ : ٣٥٦ ح ١ باب التعيير.