عفوك يا كريم ، اسألك الراحة عند الموت ، واسألك العفو عند الحساب » .
٥٥٣١ / ٢٨ ـ وكان ابو جعفر ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد : « لا اله الا انت حقاً حقا ، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا ، يا عظيم ، ان عملي ضعيف فضاعفه لي ، يا كريم يا حنان ، اغفر لي ذنوبي وجرمي ، وتقبل عملي ، يا كريم يا جبار ، اعوذ بك من ان اخيب او احمل ظلما ، اللهم منك النعمة ، وانت تزرق شكرها ، وعليك يكون ثواب ما تفضلت به من ثوابها ، بفضل طولك ، وبكريم عائدتك » .
٥٥٣٢ / ٢٩ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الاخلاق : روي ان من قال وهو ساجد : يا رباه يا سيداه ، حتى ينقطع نفسه ، اجيب : سل حاجتك .
٥٥٣٣ / ٣٠ ـ وكان بعض الصادقين ( عليهم السلام ) يقول في سجوده : « سجد لك يا رب طالب (١) من ثوابك ، سجد (٢) لك يا رب هارب (٣) من عقابك ، سجد (٤) لك يا رب خائف (٥) من سخطك ، ثم يقول :
__________________________
= باقي في اختياره ، والكفعمي في البلد والجنّة ، والأحسائي في العوالي ، وفي الجميع « غمرتني » في . . . وبخط المجلسي على الكافي هذا ، أي ما ذكروه أصوب ولكن ساقوا الدعاء الى قوله : يا كريم » ، فلاحظ .
(٢) أثبتناه من المصادر المذكورة آنفاً .
٢٨ ـ الكافي ج ٣ ص ٣٢٧ ح ٢١ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٣٤ .
٢٩ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٨٧ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٠٦ ح ٢٠ .
٣٠ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٨٧ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٠٦ ح ٢٠ .
(١) في المصدر : طالباً .
(٢ و ٤) وفيه : سجدت .
(٣) وفيه : هارباً .
(٥) وفيه : خائفاً .