يا الله يا رباه ، يا الله يا رباه » حتى ينقطع النفس ، ثم يدعو .
٥٥٣٤ / ٣١ ـ وروي عن الصادق ( عليه السلام ) ، انه قال : « مر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، برجل وهو ساجد ، وهو (١) يقول : يا رب ، ماذا (٢) عليك ان ترضي كل من كان له عندي تبعة ، وان تغفر لي ذنوبي ، وان تدخلني الجنة برحمتك ، فإنما عفوك عن الظالمين ، وانا من الظالمين ، فلتسعني رحمتك يا ارحم الراحمين ، فقال له رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ارفع رأسك فقد استجيب لك ، انك دعوت بدعاء نبي كان على عهد عاد » .
٥٥٣٥ / ٣٢ ـ الكشي في رجاله : عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، وعلي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، قال : ( كان القوم ) (١) لا يخرجون الى مكة ، حتى يخرج علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فخرج وخرجنا معه الف راكب ، فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى ، وسجد سجدة الشكر فقال فيها : . . .
وفي رواية (٢) الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، قال : « كان القوم لا يخرجون من مكة ، حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين ( عليه السلام ) ، فخرج وخرجت معه ، فنزل في بعض المنازل وصلى
__________________________
٣١ ـ مكارم الاخلاق ص ٢٨٧ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٠٦ ح ٢٠ .
(١) ليس في المصدر .
(٢) في هامش النسخة الحجرية : في نسخة « ما عليك يا رب ان ترضي عني كل . . » الخ .
٣٢ ـ رجال الكشي ج ١ ص ٣٣٣ ح ١٨٦ ، وعنه في البحار ج ٨٦ ص ٢٢٦ ح ٤٦ .
(١) في المصدر : ان القرّاء كانوا .
(٢) نفس المصدر : ج ١ ص ٣٣٣ ح ١٨٧ .