الناس على الاستماع لحديثه ، فإلى حديثه :
ذكر ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : ( وقال يونس بن بكير : حدثنا أبو حمزة الثمالي عن أبي صالح قال : لقد رأيت من ابن عباس مجلساً لو أن جميع قريش فخرت به لكان لها به الفخر.
لقد رأيت الناس اجتمعوا على بابه حتّى ضاق بهم الطريق ، فما كان أحد يقدر أن يجيئ ولا أن يذهب. قال : فدخلت عليه فأخبرته بمكانهم على بابه ، فقال لي : ضع لي وضوءاً ، قال : فتوضأ وجلس وقال : أخرج إليهم فقل لهم : مَن كان يريد أن يسأل عن القرآن وحروفه وما أريد منه فليدخل.
قال : فخرجت فآذنتهم فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم عنه وزادهم مثل ما سألوا عنه أو أكثر ، ثمّ قال إخوانكم ، فخرجوا.
ثمّ قال : أخرج فقل : من أراد أن يسأل الحلال والحرام والفقه فليدخل ، قال : فخرجت فآذنتهم ، فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم وزادهم مثله أو أكثر. ثمّ قال : إخوانكم فخرجوا.
ثمّ قال أخرج فقل : مَن كان يريد أن يسأل عن الفرائض وما أشبهها فليدخل ، فخرجت فآذنتهم فدخلوا حتّى ملأوا البيت والحجرة ، فما سألوه عن شيء إلاّ أخبرهم وزادهم مثله أو أكثر ، ثمّ قال : إخوانكم فخرجوا.
ثمّ قال أخرج فقل : مَن كان يريد أن يسأل عن العربية والشعر والغريب من