مما يصلح »
(١). وقال عليهالسلام
: «
استصلاح الأخيار بإكرامهم ، والأشرار بتأديبهم ، والمودّة قرابة مستفادة ». وقال عليهالسلام
: «
القصد إلىٰ الله تعالىٰ بالقلوب أبلغ من إتعاب الجوارح بالأعمال ». وقال عليهالسلام
: «
من أصغىٰ إلىٰ ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يؤدي عن الله عزَّ وجلَّ فقد عبد الله ، وإن كان الناطق يؤدي عن الشيطان فقد عبد الشيطان » (٢). وقال عليهالسلام
: «
لو كانت السموات والأرض رتقاً علىٰ عبد ثم اتقىٰ الله تعالىٰ لجعل منها مخرجاً ». وقال عليهالسلام
: «
لا تكن ولياً لله في العلانية ، وعدواً له في السرِّ ». وقال عليهالسلام
: «
من استغنىٰ بالله افتقر الناس إليه ، ومن اتقىٰ الله أحبه الناس وإن كرهوا ». وقال عليهالسلام
: «
لن يستكمل العبد حقيقة الإيمان حتىٰ يؤثر دينه علىٰ شهوته ، ولن يهلك حتىٰ يؤثر هواه وشهوته علىٰ دينه ». وقال عليهالسلام
: «
عزّ المؤمن غناه عن الناس ». وقال عليهالسلام
: «
من أطاع هواه أعطىٰ عدوّه مناه ».
________________ ١)
التذكرة الحمدونية / ابن حمدون ١ : ١١٣ / رقم ٢٢٨. ٢)
الفروع من الكافي ٦ : ٤٣٤ / ٢٤.